الوقاية من السقوط لدى كبار السن

مقدمة:

يُعد السقوط من أكثر المشكلات الصحية انتشارًا بين كبار السن، وقد يؤدي إلى إصابات خطيرة تؤثر سلبًا على جودة الحياة. لذا، من الضروري فهم أسبابه وآثاره وطرق الوقاية منه.

ماهي أسباب السقوط الشائعة؟

  • مشكلات التوازن: ضعف التوازن قد يكون نتيجة التقدم في العمر أو بعض الحالات الصحية.
  • ضعف العضلات والمفاصل: انخفاض القوة العضلية ومرونة المفاصل يجعل الحركة أكثر صعوبة.
  • الأمراض المزمنة: مثل ارتفاع ضغط الدم، السكري، أو أمراض الأعصاب.
  • مشاكل الرؤية وضعف النظر قد تؤدي إلى صعوبة رؤية العوائق.
  • الأدوية: بعض الأدوية قد تسبب الدوَّار أو فقدان التوازن.
  • البيئة المنزلية: كالأسطح الزلقة والإضاءة الضعيفة والفوضى.

ماهي الآثار الصحية للسقوط؟

  • الكسور: كسور الحوض، المعصم، أو الفخذ.
  • إصابات الرأس: قد تؤدي إلى نزيف في الدماغ أو ارتجاج.
  • الخوف من السقوط: قد يؤدي إلى تجنب الحركة والنشاط، مما يضعف العضلات ويزيد من خطر السقوط مستقبلًا.

وماهي طرق الوقاية من السقوط؟

  • تحسين التوازن والقوة: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام مثل المشي أو تمارين التوازن والاستعانة بالمعالج الطبيعي لتعلم تمارين تقوية العضلات.
  • تحسين البيئة المنزلية: التأكد من أن المنزل مضاء بشكل كافٍ، خاصة في الممرات والسلالم وإزالة العوائق مثل الحفاظ على الأرضيات خالية من الأسلاك أو السجاد المتحرك.
  • استخدام الأدوات المساعدة مثل استخدام عصا أو مشاية لتحسين الاستقرار، أو الدرابزين في السلالم، أو وضع سجادات مقاومة للإنزلاق في الحمام، بالإضافة إلى ارتداء أحذية مناسبة وثابتة.
  • مراجعة الأدوية: استشارة الطبيب حول الأدوية التي تتناولها، خاصةً إذا كانت تسبب دوارًا أو ضعفًا في التوازن.
  • العناية بالصحة العامة مثل فحص النظر سنويًا، وارتداء النظارات المناسبة لتصحيح الرؤية، والوقوف ببطء من وضعية الجلوس لتجنب الدوار المفاجئ.

ماذا تفعل إذا تعرضت للسقوط؟

  • حاول البقاء هادئًا واطلب المساعدة إن أمكن.
  • إذا كنت غير قادر على التحرك أو تشعر بألم شديد، حاول طلب المساعدة.
  • إذا كنت وحدك، حاول الزحف إلى هاتف أو استخدام جهاز تنبيه الطوارئ إن وجد.
  • راجع الطبيب حتى ولو لم يكن السقوط خطيرًا للتأكد من عدم وجود إصابات داخلية.

متى يجب زيارة طبيب كبار السن؟

  • بعد أي حادثة سقوط، حتى وإن لم تحدث إصابة واضحة.
  • عند الشعور بدوار مستمر أو اختلال في التوازن.
  • عند ملاحظة تغير في القدرة على المشي أو الحركة.

الختام:

تذكر أن الوقاية من السقوط تبدأ بخطوات بسيطة، وذلك من خلال اتخاذ الاحتياطات المناسبة والحفاظ على اللياقة البدنية.

المراجع:

وزارة الصحة

منظمة الصحة العالمية

الجمعية الأمريكية لطب كبار السن

الكاتبة: د. تهاني المفيد التميمي

استشاري طب الشيخوخة و وطب الأسرة

أستاذ مشارك بكلية الطب، جامعه حائل

التعليقات معطلة.